Daiwa

بحث

الأيام الأخيرة لنسر صلاح الدين فى مصر


علم مصرى بمساحة بيضاء كبيرة ترمزللحرية والسلام

الأيام الأخيرة لنسر صلاح الدين فى مصر

هل مصر فى حاجة إلى علم جديد بعد أن أسقطت الثورة النظام وبدأت عهدا جديدا؟

 سؤال وجهته مجلة «رولينج بالب» الإلكترونية التى يحررها عدد من المدونين المصريين.

مر العلم المصرى بتطورات تاريخية عديدة، فقد كان يتكون من هلال أبيض وثلاثة نجوم بيضاء على خلفية حمراء أثناء عهد محمد على، ثم ثلاثة أهلة وثلاثة نجوم فى مصر الخديوية، ثم هلال واحد و3 نجوم على خلفية خضراء فى عهد الملكية.

وبعد ثورة 1952، تبنى الضباط الأحرار علما جديدا شبيها بالعلم الحالى، فهو يتكون من 3 خطوط باللون الأحمر والأبيض والأسود ونسر صلاح الدين، وإن كان النسر أكبر حجما وذا شكل مختلف.

وعام 1958 اختفى النسر لتحل مكانه نجمتان ترمز واحدة منهما لمصر والأخرى لسوريا بعد قيام الوحدة، وهو العلم الذى مازالت تحتفظ به سوريا حتى الآن.

عام 1971، أصبح الاسم الرسمى لمصر هو «جمهورية مصر العربية»، وتزامن مع الاسم تبنى علم جديد به الألوان الأحمر والأسود والأبيض وصقر قريش فى المنتصف، والجدير بالذكر أن صقر قريش كان رمز العسكرية السورية إبان الوحدة بين مصر وسوريا.

وعام 1984 تبنت مصر العلم الحالى، الذى يتكون من 3 ألوان ونسر صلاح الدين فى المنتصف.

«العلم الحالى إذن هو رمز لحكم مبارك»، كما تقول المجلة التى أضافت أن نسر صلاح الدين وصقر قريش ارتبطا فى الأذهان بالحكم العسكرى منذ قيام ثورة 1952، فى حين أن الرئيس المقبل سيكون أول رئيس مدنى لمصر، مما يتحتم معه تصميم علم جديد يخلو من رمز مادام أشار إلى سيطرة القوات المسلحة. ووجهت المجلة دعوة لعدد من المصممين المصريين لاقتراح علم جديد.

انقسم المصممون الذين استجابوا للدعوة إلى فريقين، الأول يرى الإبقاء على الألوان الأساسية والتصميم المبدئى للعلم لارتباطه فى ذهن الناس بالثورة، والفريق الثانى يقترح تغييرات راديكالية.

إبراهيم يوسف، مصمم مصرى يعيش بكندا، اقترح زيادة مساحة اللون الأبيض فى العلم للإيحاء بالحرية والسلام، مع تغيير شكل نسر صلاح الدين ليتخلص من تصميمه ذى النكهة العسكرية، ويستوحى شكله من الرسومات المصرية القديمة.

آية طارق، مصممة من الإسكندرية، اقترحت علما مبتكرا من لون واحد، هو الأحمر، ورسمت شكل النسر فى المنتصف بخط عربى مبتكر يشكل كلمة «حرية». اقترح آخرون أن يكون العلم الجديد من اللون الأبيض فقط مع تصميم مستوحى من مصر القديمة، مثل مفتاح الحياة «أنخ» الذى يرمز للنيل وأهميته للحياة فى مصر.

المجلة أكدت أن التفكير فى تصميم علم جديد ليس مجرد وسيلة تسلية لبعض مصممى الجرافيكس، لكن تنفيذ الفكرة فى رأيهم سينتج عنه رمز بصرى مهم لانتصار إرادة الشعب المصرى، وحدث مهم ستتجه إليه أنظار العالم.

Daiwa2

تواصل معنا. ملحوظة : جميع الفراغات التالية يجب ملئها

الاسم:
البريد الالكتروني:
الرسالة:
ما رايك في المدونة؟ ممتازة
جيدة
سيئة
سيئة جدا
كيف عثرت علي المدونة؟